يُعدُّ سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في العالم، وهو مرض ناتج عن نمو غير طبيعي للخلايا في أنسجة الثدي، مما قد يؤدي إلى تكوّن أورام قد تكون حميدة أو خبيثة. وعلى الرغم من أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة، إلا أن الرجال قد يصابون به أيضًا بنسب أقل. تتعدد العوامل المساهمة في ظهوره، مثل العوامل الوراثية، والتغيرات الهرمونية، ونمط الحياة غير الصحي،والقلق. لكن بفضل التقدم الطبي والتوعية المستمرة، يمكن اكتشاف المرض مبكرًا وزيادة فرص الشفاء من خلال الفحوصات الدورية والعلاج المناسب.
1-الملاحظة أمام المرآة:
قفي أمام المرآة مع وضع يديك على جانبيك، ثم ارفعي يديك فوق رأسك.
ابحثي عن أي تغيرات في حجم أو شكل الثدي، أو وجود انتفاخات، تجاعيد، احمرار، أو تغيرات في الحلمة (مثل تسطحها أو إفرازات غير طبيعية).
2-الفحص باللمس أثناء الوقوف:
استخدمي ثلاثة أصابع من يدك المعاكسة (اليد اليمنى لفحص الثدي الأيسر والعكس).
بحركات دائرية صغيرة، تحسسي الثدي بالكامل، بدءًا من الحلمة نحو الخارج.
قومي بالضغط بلطف بدرجات مختلفة (خفيف، متوسط، عميق) لفحص جميع طبقات الأنسجة.
تأكدي من فحص المنطقة بين الثدي والإبط، حيث يمكن أن تتواجد أورام صغيرة.
3-الفحص أثناء الاستلقاء:
استلقي على ظهرك وضعي وسادة صغيرة تحت الكتف المقابل للثدي الذي تفحصينه.
كرري نفس الحركات الدائرية باستخدام يدك الأخرى.
متى يجب زيارة الطبيب؟:
يجب زيارة الطبيب عند :
-وجود إفرازات غير طبيعية من الحلمة(قد يخرج سائل دموي أو أصفر او شفاف حتى لو لم تكوني حاملا أو مرضعة)
-إنحسار الحلمة إلى الداخل : قد تنقلب الحلمة إلى الداخل بدل البروز إلى الخارج.
-تغيير في مضهر الجلد: قد يصبح مضهر الجلد سميكا أو متجعدا أو يشبه قشرة البرتقال
-كتلة في الثدي : غالبا ما تكون هذه الكتل صلبة وغير مؤلمة ولاكن قد تكون مؤلمة أحيانا
-تغيير في حجم أو شكل الثدي
=>ليس كل التغيرات في الثدي تدل على وجود سرطان، العديد من هذه التغيرات قد تكون حميدة لذا لا داعي للقلق لاكن من الضروري جدا إستشارة الطبيب.
العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
-العامل الوراثي
-التقدم في العمر
-سبق وتعرضتي لعلاج هرموني او تعاطي هرمونات
-السمنة
-التدخين
-عدم ممارسة أي نشاط بدني
-القلق المزمن والتوثر
-التغذية الغير صحية والغير متوازنة
العلاقة بين التدخين و سرطان الثدي:
دخان السجائر مليئ بمواد كميائية خطيرة جدا تتراكم في الدم وتنقل لأنسجة الجسم مما يحفز تحول بعض هذه المواد لخلايا سرطانية
كما أن التدخين يضعف جهاز المناعة التي من المفروض ان تحارب هذه الخلايا السامة.
وبالتالي على النساء تجنب التدخين او الإقلاع عنه للحفاظ على صحتهن وتجنب أحد اهم العوامل المحفزة لتكون الأورام السرطانية بالثدي
كما ان القلق والتفكير الزائد يعد من اكثر الأسباب الممهدة لتكون سرطانات الثدي نضرا للتقلبات الهرمونية الضارة الناتجة عن هذا القلق المفرط.
الكشف عن سرطان الثدي مجانا بالمراكز الصحية المغربية:
تضع وزارة الصحة والحماية الإجتماعية برنامجا مجانيا للكشف المبكر لسرطان الثدي متوفر في جميع المراكز الصحية المغربية سواء من المستوى الأول أو الثاني القروية وكذا الحضرية بحيث وجب بشكل ضروري على النساء اللواتي تتراوح أعمارهم بين 40 و 69 سنة...كما أن هذا الفحص المبكر لا يستوجب ضهور أعراض بحيث وجب الذهاب للفحص حتى بدون أعراض بالنسبة للأشخاص داخل هذه الفئة العمرية و يتواجد شخص بعائلتهن له تاريخ مع المرض.
الفحوصات الطبية للمرض:
-تقوم الممرضة بالفحص اليدوي لثديي المرأة وكذا المنطقة تحت الإبط.
-الماموغرافي: وهو فحص مهم جدا يعتمد على الأشعة السينية للكشف عن اي تغيرات في الأنسجة
-الموجات فوق صوتية : وذلك قصد تقييم التكثلات المكشوف عنها بالماموغرافي
-الخزعة: وذلك من خلال اخذ عينة من الثدي وتشريحها في المختبر لمعرقة ما إذا كانت هذه الخلايا المسببة للورم سرطانية أم لا.
الخطة العلاجية:
علاج سرطان الثدي يتنوع ويتطور باستمرار، ويهدف إلى القضاء على الخلايا السرطانية، وحماية الأنسجة السليمة وتحسين جودة الحياة للمريضة.
الخطة العلاجية تعتمد على عدة عوامل منها:
مرحلة السرطان:
حجم الورم ومدى انتشاره، لذا من الضروري القيام بالفحص بصفة منتظمة بمجرد بلوغ سن 40.
نوع الورم:
نوع الخلايا السرطانية وخصائصها.
العمر والصحة العامة للمريضة
وجود أمراض مزمنة أخرى.